بعد إعلان «كنابست» الإضراب المفتوح في الثانويات في 10 أفريل: نقابة» إنباف» تعلن الدخول في حركة احتجاجية قريبا
أعلن المجلس الوطني لاتحاد عمال التربية والتكوين، دخوله قريبا في حركة احتجاجية تشمل كافة أطوار التعليم، ردا على ما اعتبره «تماطل» وزارة التربية في الاستجابة لمطالبها المرفوعة خصوصا فيما يتعلق بتعديلات القانون الخاص بعمال قطاع التربية. وأكد بيان صدر أمس في ختام أشغال اجتماع المجلس الوطني لنقابة «إنباف» الذي عقد بالبليدة، حصلت «البلاد» على نسخة منه، العودة إلى الاحتجاجات قريبا، دون أن يذكر تاريخا محددا لذلك ولا حتى طبيعة الحركة الاحتجاجية المزمع الشروع فيها لحمل مصالح بن بوزيد على الاستجابة لمطالب عمال القطاع.
وجدد البيان سرد المطالب المعروضة أمام الوصاية، من بينها رفع أجور عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، وأعوان الأمن والوقاية، وإعادة النظر في نظامهم التعويضي مع استحداث منح خاصة بهم، واحتساب منحة المردودية على 40 بالمائة مثل أسلاك التربية استعجالا.
كما وجهت النقابة نفسها مراسلة إلى الوزارة الوصية تطالب فيها بضرورة عقد ندوة وطنية للخروج بقرار نهائي حول ملف الأنشطة اللاصفية، خاصة أنها وعدت بذلك عقب نهاية الفصل الدراسي الأول، حيث تضمنت تقارير مفصلة عن ذلك، مما يستلزم حسب النقابة التعجيل في عقد الندوة الوطنية للخروج بحلول ناجعة. كما سجلت النقابة تجميد إصدار قرار يخص المناصب المكيفة في إطار طب العمل، والذي بدأ الإعداد له في جلسات مع وزارة التربية، وكان من المفروض أن تقوم بإحصاء شامل في كل الولايات للحالات المستعصية التي تتطلب إحالة أصحابها على مناصب مكيفة ملائمة للأمراض التي يعانون منها، مع ضرورة إصدار قرار لتجسيد ذلك.