التركيب التجريبي العصبي المستعمل لدراسة الظواهر الكهربائية للسيالة العصبية
و فيما يلي مخطط
مبسط لراسم الذبذبات المهبطي
مخطط يوضح تركيب راسم الذبذبات المهبطي شروط حدوث التنبيه
الفعال. الطريقة التي تم بها إيجاد الإحداثيات الدنياا)
نثبت مدة التنبيه الطويلة نسبيا و نغير شدة المنبه ابتداء من 0mV .في البداية لا نحصل على
شيء. ثم نزيد من شدة المنبه تدريجيا حتى نحصل على اول اجابة .نسمي اول شدة سببت
التنبيه بالعتبة الدنيا او الشدة الدنيا او الريوباز والتي لا نحصل دونها على
اجابة مهما طال الزمن.
2)
نثبت شدة التنبيه على ان تكون اكثر من العتبة و نغير مدة التنبيه
ابتداء من اقصر زمن ممكن، في البداية لا نحصل على شيء . ثم نزيد زمن التنبيه
تدريجيا حتى نحصل على اجابة .
نسجل هذه القيمة ثم نكرر المرحلة 2 باستعمال شدة اكبر فنحصل على زمن تنبيه
اقل .
ثم نزيد في قيمة الشدة فنحصل على زمن
اقل من الزمن السابق و هكذا نحصل على منحنى يمثل منحنى عتبة التنبيه كل نقطة منه
إحداثياها (أقل زمن لإحداث التنبيه"زمن مجدي" ، و أقل شدة لإحداث
التنبيه "عتبة الشدة") .
الخلاصة :العتبة الدنيا يقابلها زمن مجدي تؤدي الى حدوث اول تنبيه
وعند زيادة شدة التنبيه يقل زمن التنبيه.
الكروناكسيا:هي قيمةالزمن
المقابلة لــشدة تنبيه قيمتها ضعف الريوباز .
نــــتــيـــجــــة:لكي يكون التنبيه فعالا يجب ان لا
تقل شدته و مدته عن قيمة دنيا
تحليل الظواهر الكهربائية
بواسطة راسم الذبذبات المهبطي: 1)كمون الراحة :نحضر التركيب التجريبي السابق
الذكر (شكل أ) و باستعمال ليف عصبي عملاق نوصل مسريي الاستقبال الى الليف العصبي
احدهما على السطح و الاخر مغموس داخل الليف .
المشاهدة :يتحول المسح الافقي من
المستوى 0 الى-70 mV و المنحنى المحصل عليه عبارة عن خط مستقيم افقي يسمى بمنحنى كمون
الراحة و تعتبر القيمة -70 mV
فرق الكمون بين داخل و خارج الليف العصبي و نقول عن الليف العصبي في هذه الحالة
انه
مستقطب 2) كمون العمل أحادي الطور
: نكرر التجربة السابقة لكن في هذه المرة نرسل تنبيها فعالا الى الليف
العصبي .
المشاهدة : يرتسم على الشاشة منحنى ذو قمة واحدة يدعى منحنى كمون عمل
احادي الطور .
التفسير : من أ الى ب التسجيل على -70 mV و هو مقدار كمون الراحة.
في ب اشارة التنبيه و تمثل اللحظة التي ارسل فيها التنبيه .
من ب الى جـ تمثل الزمن الضائع الذي تستغرقه السيالة العصبية من مسرى
التنبيه الى مسرى الاستقبال
من جـ الىد زوال استقطاب أي فرق كمون معكوس حيث اصبح المسرى المستقبل
الخارجي سالب و الداخلي موجب (حيث اتجهت البقعة الضوئية الى الاعلى لان الصفيحة
العلوية اصبحت موجبة .
في د أعلى قيمة يصلها كمون العمل هي +35 mV.
من د إلى هـ :عودة الإستقطاب حيث تجاوزت السيالة العصبية المسريين
المستقبلين حيث أصبح المسرى الخارجي موجب
من هـ إلى و فرط إستقطاب أي زيادة إستقطاب .
3)كمون
العمل ثنائي الطور :نكرر التجربة (2) لكن في هذه المرة
نضع المسريين المستقبلين على سطح الليف العصبي نحصل على الشاشة على منحنى ذو قمتين
متعاكستين يمثل منحنى كمون عمل ثنائي الطور .
يمكن أيضا الحصول على كمون عمل ثنائي الطور بإدخال المسريين المجهريين داخل
الليف العصبي فنحصل على منحنى بشكل مقلوب و هو دائما ثنائي الطور
ملاحظات هامة:
· يستعمل راسم-ذ-م لأن الظواهر
الكهربائية للسيالة ذات سعات صغيرة جدا و مدى زمني قصير جدا
· كمون العمل هو ترجمة كهربائية لحالة
العصب اوالليف المنبه(فالترجمة الكهربائية هي أحد مظاهر السيالة العصبية)
· تظهر إشارة التنبيه دائما سواء كان
المنبه فعالا او غير فعال (وهي ظاهرة كهربائية بحتة تواقت بين المنبه وOsc).
· تتميز الأعصاب و الألياف العصبية
بميزتين أساسيتين هما (قابلية التنبه) و (ناقلية التنبيه).
التركيبالتجريبي الذي يسمح بدراسة الظواهر الكهربائية للسيالة العصبية
يلاحظ من خلال
المخطط التفسيري و المنحنيات أن العصب
غير خاضع لقانون الكل أو لا شيء بل خاضع
لقانون التجنيد :حيث عندما تكون شدة التنبيه أقل من العتبة (ش0)لا
يستجيب العصب
وعندما تساوي أو
تتجاوز شدة التنبيه العتبة فإن العصب يستجيب بسعات مختلفة تبعا لشدة المنبه
حيث تتزايد السعة بتزايد الشدة "لأن الألياف المشكلة للعصب مختلفة
العتبات" ففي كل مرة نزيد من الشدة تتنبه ألياف عصبية جديدة ( وهذا ما أدى
إلى زيادة السعة).
وعندما يصل عدد
الألياف المنبهة العدد الإجمالي تثبت السعة مهما زدنا من شدة التنبيه بعد ذلك،، .
n
أما الليف
العصبي الواحد فهــو:
خاضع لقانون الكل أو لا شيء فهو
إما أن يتنبه أو لا يتنبه، فعندما تكون الشدة أقل من العتبة فإن
الليف لا يتنبه ( لا يستجيب )
أما
إذا ساوَت أو تجاوزت شدة التنبيه العتبة فإن الليف العصبي يستجيب بسعة ثابتة
و قصوى مهما كانت شدة المنبه .
سرعة
السيالة العصبية
: هي دائما محصلة قسمة المسافة التي تقطعها السيالة العصبية في الليف العصبي أو
العصب على الزمن المقابل لنفس المسافة أو ( التغير في المسافة ÷ التغير في الزمن) و الوحدة الأكثر
إستعمالا لهذه السرعة هي : المتر/ الثانية (م/ثا)